١٤- أن يكون فيها معنى التعجب - كما سبق١ -؛ نحو: ما أبرع جنود المِظلات.
١٥- أن تكون محصورة؛ نحو: إنما رجلٌ مسافرٌ.
١٦- أن تكون فى معنى المحصور - بشرط وجود قرينة تُهَيِّئ لذلك - نحو: حادث دعاك للسفر المفاجئ، أى: ما دعاك للسفر المفاجئ إلا حادث. ويصح فى هذا المثال أن يكون من قسم النكرة الموصوفة بصفة غير ملحوظة، ولا مذكورة.... أى: حادث خطير دعاك إلى السفر.
١٧- أن تكون معطوفة على معرفة؛ نحو: محمود وخادم٢ مسافران.
١٨- أن تكون معطوفة على موصوف، نحو: ضيف كريم وصديق حاضران.
١٩- أن يكون معطوفاً عليها موصوف، نحو: رجل وسيارة جميلة أمام البيت.
٢٠- أن تكون مبهمة قصداً، لغرض يريده المتكلم؛ نحو: زائرة عندنا.
٢١- أن تكون بعد لولا؛ نحو: لولا صبرٌ وإيمانٌ لقتل الحزين نفسه.
٢٢- أن تكون مسبوقة بلام الابتداء؛ نحو: لرجل نافع٣.
٢٣- أن تكون مسبوقة بكلمة:"كَمْ" الخبرية؛ نحو: كم صديقٌ زرته٤ فى العطلة فأفادنى كثيراً.
١ في رقم ٣ من هامش ص ٤٨٧. ٢ هذه ليست مبتدأ، ولكنها معطوفة على المبتدأن فهي بمنزلته. ٣ يعرضها النحاة في باب: "إن" وستتابعهم، فنذكرها مفصلة في ص ٦٥٩، ثم في ص ٦٧٣. ٤ أصل الكلام هنا، صديق زرته كم زورة!. فكم: مفعول مطلق واجب الصدارة، مبني على السكون في محل نصب، و "صديق" مبتدأ. أما "كم" الاستفهامية فداخلة في مسوغات الاستفهام.