المحمدون؟. أويكون الوصف جمعًا، والاسم المرفوع مفردًا، مثل: أحاضرون محمدٌ؟ أويكون الوصف جمعًا والاسم المرفوع مثنى؛ نحو: أحاضرون الرجلان ... وهكذا كل صورة تخلومن المطابقة الصحيحة.
من كل ما تقدم يمكن تلخيص الحالات الإعرابية الخاصة بالمبتدأ الوصف فى ثلاث١:
الأولى: وجوب إعرابه مبتدأ يرفع فاعلا، أونائبه - إذا لم يطابق ما بعده. وهذه الحالة مقصورة على أن يكون الوصف المتقدم مفردًا، والاسم المرفوع بعده مثنى أوجمعًا؛ نحو: أسابح المحمودان؟ - أسابح المحمودون؟
الثانية: وجوب إعرابه خبرًا٢ مقدمًا والاسم المرفوع بعده مبتدأ مؤخرًا، وذلك عند تطابقهما فى التثنية أوفى الجمع؛ نحو: أنائمان الرجلان؟ أنائمون الرجال؟
الثالثة: جواز الأمرين إن تطابقا فى الإفراد، وما يقتضيه٣. مثل أقارىء الجندىّ؟ وفى بعض مسائل سبقت الإشارة إليها٤.
١ مع "مراعاة المحكومم عليه والمحكوم به، فهذه المراعاة واجبة دائما، ولها الاعتبار الأول، وتقضي بأن يكون المحكوم عليه هو المبتدأ، والمحكوم به هو: الخبر وقد شرحنا هذا في هامش ص ٤٤٢. ٢ وذلك رأي كثير من النحاة، ورأينا جواز الأمرين، لما بسطناهه في رقم ٣ من هامش ص ٤٥٤ ٣ ما لم يمنع مانع آخر سبق توضيحهه في ص ٤٥٣. وكمراعاة المحكوم والمحكوم عليه. ٤ في ص ٤٥٤.