أكثر؛ فحكمها في هذا حكم الهمزة، نحو: عثمان، زعفران، طيلسان. إلا إذا كان قبل الألف حرف مشدد أو حرف لين، كحسان وعقيان، فالنون فيهما تحتمل الأصالة والزيادة.
ويحكم على النون -أيضا- بالزيادة إذا توسطت أربعة أحرف، قبلها اثنان وبعدها اثنان؛ نحو غضنفر، وعقنقل١..
ويحكم بزيادة التاء إذا كانت للتأنيث، أو للمضارعة، أو للاستفعال وفروعه، أو للمطاوعة، نحو: فاضلة، تقوم، تستغفر ... ونحو: علمته فتعلم، ودحرجته فتدحرج..٢.
وتزاد "السين" باطراد مع التاء في صيغة "الاستفعال" وفروعه. أما في غيره فسماعية٣.
وتكون الهاء زائدة في الوقف في حالات؛ منها: الوقف على "ما" الاستفهامية المجرورة؛ نحو: لمه؟ والوقف على فعل الأمر المحذوف الآخر، في نحو: ره؛ بمعنى انظر "وماضيه هو: رأى"، والوقف على المضارع المحذوف الآخر للجزم؛ فينحو: لم تره. وعلى كل مبنى على حركة لازمة ليست طارئة؛ فاللازمة نحو: كيفه، وهوه. والطارئة كالتي في المبني الذي يضاف وقد انقطع عن الإضافة؛ مثل: قبل، وبعد، وكالتي في اسم "لا"، والمنادى المبني؛ لأن حركة البناء في هذه الأشياء عارضة. لسبب قد يزول. ويحكم بزيادة اللام في أسماء الإشارة؛ نحو: ذلك، وتلك، وهنالك ... ٤.
١ من معانيه: الوادي الكبير المتسع، والرمل المتراكم. يقول ابن مالك: والنون في الآخر كالهمز، وفي ... نحو: عضنفر أصالة كفي-٢٠ التقدير: كفى النون أصالة بمعنى: استكفى وامتلأ ٢ يقول الناظم: والتاء في التأنيث والمضارعه ... ونحو: الاستفعال والمطاوعه-٢١ ٣ ومن المسموع زيادتها في "قدموس"، بمعنى عظيم وفي أسطاع يسطيع -بهمزة القطع- بمعنى: أطاع يطيع. ٤ وفي هذا يقول ابن مالك: الهاء وقفا؛ كلمه؟ ولم تره ... واللام في الإشارة المشتهرة-٢٢ وتقدير الشطر الثاني: واللام المشتهرة في الإشارة، أي: زيادتها مشتهرة في الإشارة. فاللام مبتدأ. "المشتهرة مبتدأ ثان، خبره الجار والمجرور، والجملة من المبتدأ الثاني وخبره خبر الأول، أي: واللام زيادته المشتهرة كائنة في الإشارة".