الياء التي بعد ياء التصغير، لما سبق إيضاحه عند الكلام على تثنية المقصور١.
هـ- جمع الممدود جمع مذكر سالما:
يسري على همزته في هذه الحالة ما سرى عليها عند تثنيته؛ فتبقى على حالها إن كانت أصلية؛ نحو: قراؤوان، وبداؤوان، وخباؤون ... في جمع: قراء، وبداء، وخباء. وتقلب واوا إن كانت في أول استعمالها زائدة في المفرد للتأنيث، ثم صار هذا المفرد علما لمذكر٢. ومن الأمثلة لهذا النوع من الأعلام "حمراء، وجمعه: حمراوون". "وخضراء. وجمعه: خضراوون"، "وبيضاء وجمعه: بيضاوون".
ويجوز إبقاؤها وقلبها واوا إن كانت مبدلة من حرف أصلي، أو للإلحاق، ومن الأمثلة:"رضاء، علم مذكر، وجمعه؛ رضاؤون أو رضاؤون""وعلباء، علم مذكر أيضا، وجمعه علباؤون أو علباوون" ...
و جمعه جمع مؤنث سالما:
يجري على الهمزة ما جرى في التثنية، نحو:"قراءات"، "حمراوات"، "رضاءات وعلباءات، أو: رضاوات، وعلباوات".
بعض الأحكام العامة فيما يجمع جمع مؤنث سالما:
١- أوضحنا من قبل٣ الحكم الخاص بإرجاع "اللام" إلى الاسم الثلاثي المحذوف اللام إذا أريد جمعه بالألف والتاء المزيدتين، سواء أكانت لام اسم منقوص أم لام غيره. كبعض الأسماء الستة. وغيرها.
٢- إذا كان المفرد المراد جمعه جمع مؤنث سالما مختوما بتاء التأنيث وجب حذفها قبل جمعه؛ سواء أكان المفرد بغيرها صحيح الآخر أو غير صحيح، ففي مثل:"كاتبة" يقال: كاتبات؛ بحذف التاء التي كانت في المفرد؛ لئلا
١ في رقم ٤ هامش ص٦١٥ ولما سيجئ من تكملة في ص٦٩٣ ورقم ٥ من ص٧٠٨. ٢ استعماله علما لمذكر، وتركه الوصفية شرط أساسي لصحة جمعه جمع مذكر سالم. ٣ في هامش ص٦١٣.