وكل قوم أطاعوا أمر مرشدهم ... إلا نميرا أطاعت أمر غاويها
الظاعنين، ولما يظعنوا أحدا ... والقائلون لمن دار نخليها؟
ومثل: ما أنشده الفراء لبعضهم كذلك:
إلى الملك القرم١ وابن الهمام ... وليث الكتيبة في المردحم
وذا الرأي حين تغم الأمور ... بذات الصليل٢، وذات اللجم٣
فقد نضبت كلمتي:"ليث" و"ذا" على الاعتبار السابق٤ ...
١١- هل يصح عطف الزمان على المكان وعكسه؟ الأحسن الأخذ بالرأي الذي يجيزه عند أمن اللبس؛ نحو قابلتك أمام بيتك هذا ويوم الخميس أو: قابلتك يوم الخميس وأمام بيتك٥.
١ السيد العظيم. ٢ ذات الصليل: السيوف. ٣ ذات اللجم: الخيول. ٤ راجع تفسير القرطبي في آيتي "البقرة والنساء"، وكتاب: "مجمع البيان لعلوم القرآن" الطبرسي ج١ ص٦ حيث الأمثلة السابقة وغيرها، وإيضاح لحكم القطع في عطف النسق. ٥ عرض لهذه المسألة "الصبان" في الجزء الثاني من حاشيته، آخر باب: "الظرف" قائلا ما نصه الحرفي: =