ويستثنى من هذا القسم -عند غير الكوفيين كما سبق١: فَعْلَى؛ مؤنث "فَعْلان"، مثل "سَكْرى" مؤنث "سكران"، "وفَعْلاء" مؤنث٢: "أفْعَل" مثل: "خضراء وسوداء"، وكلتاهما صفة لمؤنث، وليست بعلَم.
ثالثهما: كل علم لمؤنث حقيقي٣ وليس فيه علامة تأنيث، كزينب، ونوال، وإحسان، إلا ما كان مثل:"حَذَام" عند مَن يبنيه في جميع أحواله -كما سبق٤.
خامسها: وصف المذكر غير العاقل؛ مثل؛ هذا بساتين جميلات٥، زُرْتها أيامًا معدودات.
سادسها: كل خماسىّ لم يسمع له عن العرب جمع تكسير٦؛ مثل: سُرادِقات وقَيْصُومات - وحَمَّامات - وكَتَّانات. واصطبلات - وقِطْميرات ... فى جمع: سُرادِق، وقَيْصُوم٧، وحَمَّام، وكَتَّان، واصطبل، وقطْمير٨.
وما عدا تلك الأنواع الستة مقصور على السماع؛ مثل: شَمَالات٩.
١ في رقم ٣ من هامش ص ١٦٣ و ١٤٣ وفيهما بيان مفيد. ٢ وهذا على الرأي الراجح - عندهم وهو: أن ما لا يجمع مفرده جمع مذكر سالم لا يجمع غالبا جمع مؤنث سالم أيضا وقد سبق "في رقم ٣ من هامش ص ١٦٣" بيان ما في هذا الرأي. وكذلك في ب من ص ١٤٢. ٣ عاقل، كزينب.... أو غير عاقل- على الأصح- مثل: لبون، علم على ناقة، وكذا: هوجل. ٤ في رقم ١٠ من ص ٧٩. والسبب أن المبني لزوما لا يثنى ولا يجمع مباشرة- كما كررنا- ٥ فالنعت هو جميلات، ومفردها: جميل: والمنعوت هو بساتين، ومفردها، بستان وهو مذكر غير عاقل، فالعبرة في النعت والمنعوت بالمفرد، ومثله: "أياما معدودات". المفرد المنعوت هو: يوم، ومفرد ذهنه هو: معدود. وكذلك "جبال راسيات" ... مفرد المنعوت: جبل: ونعته هو راس.. "راجع حاشية ياسين على التصريح في هذا الموضع ... جـ ١ ص ٨١ عند الكلام على جمع المؤنث السالم وما يطرد في جمعه". ٦ وبعض النحاة - كما جاء في الهمع لم يشترط كونه خماسيا، مكتفيا باشتراط أنه لم يسمع له جمع تكسير. والأفضل عدم الاعتداد برأيه، لمخالفته الأكثرية. ٧ نوع من النبات. ٨ الشق الذي في وسط نواة التمر. أو القشرة التي تعطى النواة أو تغطي الثمرة. ٩ جمع: شمال، اسم نوع من الريح.