وقدم فروة بن مسيك المرادي، وافد قومه، فولاه رسول الله ﷺ على مذحج كلها بجميع قبائلها.
ووفد عمرو بن معد يكرب (١)، وافد الأزد.
وبعث ﷺ معاذ بن جبل إلى اليمن (٢).
وأسلم فروة بن عمرو الجذامي، وهادى رسول الله ﷺ، فأخذه صاحب ما يليه من بلاد الروم فصلبه (٣).
وبعث ﷺ خالد بن الوليد إلى بني الحارث بن كعب بنجران (٤)، فأسلموا.
[حجة الوداع](٥)
ثم حج ﵇ حجة الوداع، خرج لها من المدينة بعد أن صلى الظهر يوم الخميس لست بقين لذي القعدة، وبات بذي الحليفة، وأهل منها قارناً بين الحج والعمرة (٦)، وكان معه الهدي: مائة من الإبل،
(١) في الأصل: عن. (٢) انظر ابن هشام ٤: ١٨٨، وابن سعد ٢/ ١: ١٢١، والطبري ٣: ١٥٤، وابن سيد الناس ٢: ٢٣١، وابن كثير ٥: ٣٦، وزاد المعاد ٣: ٥٢، والإمتاع: ٤٩٨، والمواهب ١: ٢٢٨، وتاريخ الخميس ٢: ١٤١. (٣) انظر أخبار الوفود في ابن هشام ٤: ٢٠٥ - ٢٤٦، وابن سعد ١/ ٢: ٣٨ - ٨٦، والطبري ٣: ١٥٠ - ١٥٥، وابن سيد الناس ٢: ٢٣٢ - ٢٥٨، وابن كثير ٥: ٤٠ - ٩٥، وزاد المعاد ٣: ٦٠ - ١١٥، والإمتاع: ٤٣٤ - ٤٣٥، ٤٩٥، ٥٠٥ - ٥٠٩؛ وتاريخ الخميس ٢: ١٩٢ - ١٩٨. (٤) اسمه: المنذر بن الحارث بن عائذ العصري، بفتح العين والصاد، نسبة إلى " عصر " وهو بطن من عبد القيس. (٥) هو واد زبيد، وقدم معه عشرة منهم، نزلوا على سعد بن عبادة. (٦) راجع ابن هشام ٤: ٢٣٧.