عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام"(١).
٩ - بناء المساجد عليها: عن عائشة وعبد الله بن عباس قالا:
"لما نزل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - طفق يطرح خميصة له على وجهه، فهذا اغتم بها كشفها عن وجهه فقال: وهو كذلك" لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، يحذر ما صنعوا" (٢).
وعن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي لم يقم منه: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". قالت فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشى أن يتخذ مسجدا"(٣).
١٠ - اتخاذها عيدا، تقصد في أوقات معينة، ومواسم معروفة، للتعبد عندها أو لغيرها لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تجعلوا بيوتكم قبورا، وحيثما كنتم فصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغنى"(٤).
١١ - السفر إليها:
عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، والمسجد الأقصى"(٥).
١٢ - إيقاد السرج عليها، لكونه بدعة لا يعرفها السلف الصالح، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"(٦). وفيه أيضا إضاعة للمال وهو منهى عنه بالنص.