فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "كَانَ يُعْطِي لِلدُّنْيَا وَحَمْدِهَا وَذِكرِهَا، وَمَا قَالَ يَوْماً قَط اللَّهُمّ اغْفِرْ لِي (١) يَوْمَ الدِّين".
رواه الطبراني (٢) في الكبير، وأبو يعلى. ورجاله رجال الصحيح.
٤٧٣ - وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ يَزِيدَ الجُعْفِيِّ قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَخِي إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله إنَّ أُمَّنَا مُلَيْكَةَ كَانَتْ تَصِلُ (٣) الرَّحِمَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ. هَلَكَتْ في الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ ذلِكَ نَافِعُهَا (٤) شَيْئاً؟.
قَالَ: "الْوَائِدَةُ وَالْمَوْؤُودَةُ في النَّارِ، إلاَّ أَنْ تُدْرِكَ الْوَائِدَةُ
(١) في (ظ، م) زيادة: "قبر" إلى الأولى. (٢) في الكبير ٢٣/ ٣٩١ برقم (٩٣٢)، وأبو يعلى في المسند ١٢/ ٤٠١ - ٤٠٢ برقم (٦٩٦٥) من طريقين: عن منصور، عن مجاهد، عن أم سلمة ... وهذا إسناد صحيح. وقد بينا صحة سماع مجاهد من أم سلمة عند الحديث (٦٩٥٩) في المسند المذكور. ولتمام التخريج انظر مسند الموصلي. (٣) في (ش): "كان يصل" وهو خطأ. (٤) في (ظ): "نفعها".