كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد

كتاب الإيمان - ١٩ - (باب في حق الله تعالى على العباد) - ج: 1 - ص: 333

سماك بن حذيفة، ولم أر من ذكرهما (١).

١٥٢ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- عَنِ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ قَالَ: "أَرْبَعْ خِصَالٍ: وَاحِدةٌ مِنْهُن لِي، وَواحِدةٌ لَكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَينِي وَبَيْنِكَ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا [بَيْنَكَ] (٢) وَبَيْنَ عِبَادِي.

فَأَمَّا الَّتِي لِي؛ فَتَعْبُدُنِي لاَ تُشْركُ بِي شَيْئاً.

وَأَمَّا الَّتِي لَكَ عَلَيَّ، فمَا عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ، جَزَيْتُكَ بِهِ.

وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنِكَ، فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الإجَابَةُ.

وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِي، فَارْضَ لَهُمْ مَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ" (٣).

---

= الخشاب- حدثنا سماك بن حذيفة، عن أبيه حذيفة ... وسماك بن حذيفة ما وجدت له ترجمة، وباقي رجاله ثقات. وانظر تعليقنا على الحديث المتقدم برقم (١٤٨).
وقال البزار: "وهذا لا نعلمه عن حذيفة إلا بهذا الإسناد".
وانظر كنز العمال ١٥/ ٧٩٣ برقم (٤٣١٤٤).
(١) وعلى هامش (مص)، وفي (ظ، م، ش): "رواه البزار ورجاله ثقات. وسماك بن الوليد تابعي ثقة. ولا أدري سمع من حذيفة أم لا". ثم كتب إلى جانبها على هامش (مص): "الذي في إسناد البزار سماك بن حذيفة، ليس فيه سماك بن الوليد أصلاً.
(٢) في (مص): "بيني" وهو خطأ. انظر تتمة الحديث.
(٣) أخرجه أبو يعلى ٥/ ١٤٣ برقم (٢٧٥٧)، والبزار ١/ ١٨ برقم (١٩) =