قَالَ:"تَعْبُدُ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإنْ تَكُنْ لاَ تَرَاهُ، فَإنَّهُ يَرَاكَ".
قَالَ: فَإذَا فَعَلْتُ ذلِكَ فَأَنَا مُحْسِنٌ؟.
قَالَ:"نَعَمْ".
قَالَ: صَدَقْتَ.
قُلْنَا: مَا رَأَيْنَا رَجُلاً أَطْيَبَ رِيحاً، وَلاَ أَشَدَّ تَوْقِيراً لِلِنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَوْلِهِ لِلِنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - صَدَقْتَ.
فَقَالَ النَّبِيُّ (مص ٥٢) - صلى الله عليه وسلم -: "عَلَيَّ بِالرَّجُلِ". فَقُمْنَا (١) وُقُمْتُ أَنَا إلَى طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ (٢)، فَلَمْ نرَ شَيْئاً، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ تَدْرُونَ مَنْ هذَا؟ ".
(١) ساقطة من (م). (٢) في (م): "إلى طريق المدينة". (٣) هو في الجزء المفقود من هذا المعجم. ولكن أخرجه أحمد ١/ ٥٢ - ٥٣ من طريق أَبي نعيم وأَبي أحمد، قالا: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر قال: قلت لابن عمر: إنا =