رواه أحمد، والطبراني ورجاله موثّقون، إلا أنه من رواية مكحول، عن عمرو بن عبسة، فلا أدري أسمع منه أم لا.
= الحوطي، وليس عن أحمد بن نجدة، ولكن ذهن الخطيب انصرف إلى الأشهر منهما والله أعلم. وقال الحافظ في الإصابة ٥/ ٧٨ - ٧٩: "وروى البغوي، وابن زَبْر، وابن السكن. وابن أبي عاصم، والبزار، والطبراني، من طريق عبد الرحمن بن جبير، عن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال ابن مندة: غريب، تفرد به أبو المغيرة. قلت: هو على شرط الصحيح، وقد وجدت له طريقاً أخرى ... " انظر بقية كلامه هناك، وسيأتي هذا الحديث في الزهد، باب: فيمن يعمل الحسنات بعد السيئات. (١) باب: ما جاء في فضل لا إله إلاَّ الله. (٢) في (م): "عنبسة" وهو تحريف. (٣) أخرجه أحمد ٤/ ٣٨٥ من طريق سريج بن النعمان، حدثنا نوح بن =