فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب)) (١)، زاد النسائي:((فإن لم تستطع فمستلقياً لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها)) (٢). وسمعت شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله يقول:((وزاد النسائي: ((فإن لم تستطع فمستلقيًا))، ثم قال: فكانت الصفات: ((قائمًا، جالسًا، على جنب، مستلقيًا)) (٣).
٩ - فإن عجز المريض عن الصلاة إلى القبلة ولم يوجد من يوجهه إليها صلى على حسب حاله؛ لقوله تعالى:{لاَ يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}(٤).
(١) البخاري، برقم ١١١٧. (٢) عزاه إليه ابن حجر في التلخيص الحبير، ١/ ٢٢٥ برقم ٣٣٤، وعزاه إليه أيضًا المجد ابن تيمية في منتقى الأخبار، برقم ١٥٠٧، وقال شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز: ((وزاد النسائي)) ثم ذكر الزيادة، انظر: مجموع الفتاوى، ١٢/ ٢٤٢، وقال في الفتاوى أيضًا بعد أن ساق اللفظ كاملاً: ((وهذا لفظ النسائي))، ١٢/ ٢٤٧، ولم يعزه المزي في تحفة الأشراف إلى النسائي، ٨/ ١٨٥، برقم ١٠٨٣٣. (٣) سمعته أثناء تقريره على بلوغ المرام، الحديث رقم ٣٤٧. (٤) سورة البقرة، الآية: ٢٨٦.