{وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ الله عَلَى مَا هَدَاكُمْ}(١).
ب - وكان ابن عباس رضي الله عنهما يقول:((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا)) (٢).
ج - وكان سلمان - رضي الله عنه - يقول:((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً)) (٣).
د - وكان عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يقول:((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد)) (٤).
قال الإمام الصنعاني رحمه الله: ((وفي الشرح صفات
(١) المغني، ٣/ ٢٩٠، قال: وقال مالك، والشافعي، يقول: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر؛ لأن جابراً صلى في أيام التشريق، فلما فرغ من صلاته قال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ... ولنا خبر جابر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو نص في كيفية التكبير، وأنه قول الخليفتين الراشدين، وقول ابن مسعود)) المغني لابن قدامة، ٣/ ٢٩٠. (٢) البيهقي في السنن الكبرى،٣/ ٣١٥، قال العلامة الألباني في إرواء الغليل، ٣/ ١٢٥: ((وسنده صحيح أيضاً)). (٣) ذكره ابن حجر في فتح الباري، ٢/ ٤٦٢ فقال: ((وأما صيغة التكبير فأصح ما ورد فيه: ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان، قال: كبروا الله: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً))، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى، ٣/ ٣١٦، ولكنه بلفظ: ((كبروا: الله أكبر، الله أكبر كبيراً)). (٤) مصنف ابن أبي شيبة، ٢/ ١٦٥.