وردت في القرآن الكريم آيات مجيدة، تصف جهنم بأنها تتكلم:{وَتَقُولُ هَل مِنْ مَزِيدٍ} ، وأنها ترى أصحابها:{إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} ، وأنها {التِي تَطَّلِعُ عَلى الأَفْئِدَة} ، وأن لها {تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} ..
وكانت للمفسرين نظرات إلى هذه الآيات تختلف باختلاف مناهجهم.
فلنصطحبهم في تطوافهم.
١ وقد ذكرنا القليل وأعرضنا عن كثير. ٢ من القيلولة والقائلة وقال قيلا نام وسط النهار. ٣ قال ابن كثير معقبا على هذا الحديث وهكذا رواه مسلم أهل السنن من طرق مرفوعا ورواه مسلم أيضا موقوفا.. وقال الترمذي: حسن صحيح انظر ج ٣ ص ٣٧٥ من تفسير ابن كثير. ٤ انظر كتابه إلى القرآن الكريم ص ١٤١ ط الهلال. ٥ ليس في هذه العبارة دعوة لإهمال ما جاءت به السنة، وإنما هي دعوة إلى اطراح الظنون في أمور الغيب.