الأولى:(تكلمهم) بضم التاء وتشديد اللام المكسورة، وقد قال القرطبي٧ عنها إنها قراءة العامة، أي جمهور القراء.
واستدل لها بقراءة أبي (تنبئهم) .
والذي أرجحه أن
١ نزعة اعتزالية تتجهم للحديث، والصحيح أن خبر الواحد يتلقى بالقبول إذا ثبتت صحته، والشيعة الذين يرفضون خبر الواحد يؤمنون بالموضوعات الدسيسة في الدين. ٢ انظر معالم التنزيل للبغوي ج ٥ ص ١٣٠ بهامش الخازن. ٣ انظر هذه الرواية عند ابن كثير في تفسيره ج ٣ ص ٣٧٦. ٤ انظر تفسير القرطبي ج ١٣ ص ٢٣٦. ٥ انظر تنوير المقباس من تفسير ابن عباس لوحيد بن يعقوب الفيروزأبادي ونسبة هذا التفسير لابن عباس غير صحيحة على التحقيق، والنص المنقول من ص ٣٨٧ ط التجارية ومن ص ٣٢١، ٣٢٢ ط / بيروت. ٦ كذا بطبعتي الكتاب المذكورتين وفرق بين أن تكون العصا هي الدابة، وبين أن تكون الدابة معها العصا كما ذكرت ذلك روايات أخرى. ٧ انظر تفسير القرطبي ج ١٣ ص ٢٣٦.