ذَكْوَانُ١ حَاجِبُ عَائِشَةَ٢ "أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ٣ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا٤ وَهِيَ تَمُوتُ، فَقَالَ لَهَا: كُنْتِ أَحَبَّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا. وَأَنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَكِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ، جَاءَ بِهَا الرُّوحُ الْأَمِينُ، فَأَصْبَحَ لَيْسَ مَسْجِدٌ مِنْ مَسَاجِدِ اللَّهِ يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ إِلَّا وَهِي تتلى فِيهِ٥ آناءالليل وَآنَاءَ النَّهَارِ"٦.
حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّاد٧، ثَنَا ابْن الْمُبَارك٨....................................
١ ذكْوَان: أَبُو عَمْرو مولى عَائِشَة، مدنِي ثِقَة، من الثَّالِثَة، خَ م د س، انْظُر: التَّقْرِيب ١/ ٢٣٨ وَذكر الذَّهَبِيّ فِي الكاشف ١/ ٢٩٧ أَنه روى عَن مولاته عَائِشَة وَعنهُ ابْن أبي مليكَة، توفّي ليَالِي الْحرَّة.٢ فِي ط، س، ش "عَائِشَة رَضِي الله عَنْهُمَا"، وَتَقَدَّمت ترجمتها ص"٢٥٢".٣ ابْن عَبَّاس، تقدم ص"١٧٢".٤ فِي ط، س، ش "رَضِي الله عَنْهَا".٥ لَفْظَة "فِيهِ" لَيست فِي ط، س، ش.٦ ذكره أَبُو نعيم فِي الْحِلْية الطبعة الأولى ٢/ ٤٥ من طَرِيق آخر عَن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خثيم، عَن ابْن أبي مليكَة قَالَ: اسْتَأْذن ابْن عَبَّاس على عَائِشَة..... فَذكره بأطول من هَذَا.وَذكره الذَّهَبِيّ فِي كتاب الْعُلُوّ ص"٧٤" بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَقَالَ: أخرجه عُثْمَان الدَّارمِيّ فِي الرَّد على بشر المريسي.وَقَالَ الألباني فِي مُخْتَصر الْعُلُوّ ص"١٣٠": أخرجه عُثْمَان الدَّارمِيّ فِي الرَّد على بشر بن غياث المريسي ص"١٠٥" طبع أنصار السّنة المحمدية فِي مصر، وَأخرجه فِي الرَّد على الْجَهْمِية ص"٢٧-٢٨" طبع الْمكتب الإسلامي وَسَنَده صَحِيح على شَرط مُسلم.٧ نعيم بن حَمَّاد، تقدم ص"٢٠٤".٨ ابْن الْمُبَارك، تقدم ص"١٤٣".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute