{مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ} ١ ذهب بعضهم أنها منسوخة٢ بقوله {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} ٣ وقال بعضهم بل هي مبينة حكم الفيء وهو ما أخذ من المشركين مما لم يؤخذ عليه خيل ولا ركاب كالصلح والجزية والعشور وآية الأنفال مبينة لحكم الغنيمة فلا يصح٤.
[سورة الممتحنة]
الأولى والثانية:{لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} ٥ وَقَوْلُهُ {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ} ٦ قال قتادة نسخت٧ بآية السيف وقال ابن جرير لا وجه للنسخ لأن بر٨ المؤمنين للمحاربين٩ إذا لم يكن فيه تقوية على الحرب أو دلالة على الإسلام جائز١٠
الثالثة والرابعة:{إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} ١١
١ آية ٧. ٢ ساقطة من ب. ٣ الأنفال ٤١. ٤ ينظر النحاس ٢٣٢. ٥ آية ٨. ٦ آية ٩. وما بين القوسين ساقط من ب. ٧ أ: نسختها. ٨ أ: تر. ٩ أ: محاربين. ١٠ "جاءز" ساقطة من أ. وينظر تفسير الطبري ٢٨/٦٦ والنحاس ٢٣٥. ١١ آية ١٠.