السابعة:{فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ} ١ قال المفسرون فيه تقديم وتأخير تقديره فعظمهم فإن امتنعوا من الإجابة فأعرض عنهم وهذا قَبْلَ الأَمْرِ بِالْقِتَالِ ثُمَّ نُسِخَ بِآيَةِ السَّيْفِ٢.
الثامنة:{وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} ٣ زعم قوم انها نسخت بآية السيف٤ وليس بصحيح لأن ابن عباس قال في تفسيرها ما أرسلناك عليهم رقيبا تؤخذ بهم فعلى هذا لا نسخ.
التاسعة:{فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} ٥ قَالَ الْمُفَسِّرُونَ مَعْنَى الْكَلامِ أَعْرِضْ عَنْ عُقُوبَتِهِمْ ثم نسخ هذا الإعراض بآية السيف٦.
العاشرة:{إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ٧ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} ٨ المراد يصلون٩ يدخلون في عهد قوم بينكم وبينهم ميثاق كدخول خزاعه في عهد رسول الله ثم نسخ ذلك بآية السيف١٠.
١ آية ٦٣. ٢ ينظر ابن حزم ٣٩٢ وابن سلامة ٢٧. ٣ آية ٨٠. ٤ وإليه ذهب ابن حزم ٣٩٢ وابن سلامة ٢٧. ٥ آية ٨١. ٦ ينظرابن حزم ٣٩٢. ٧ أ: إلا أن يصلون. ب: ألا أن يصلو. وما أثبتناه من المصحق الشرف. ٨ آية ٩٠. ٩ أ: يتوصلون. ١٠ ينظر ابن سلامة ٣٨.