وقال بعض النحويين: يعني الشفاة. وقال بعضهم: يعني الأصابع.
فأما قولهم: عض على ناجذه وهو آخر الأسنان، فيكون على وجهين: أحدهما أنه قد احتنك وبلغ، والآخر: أن يكون للإطراق والتشدد.
ويروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يقول: إذا لقيتم القوم فاجمعوا القلوب وعضوا على النواجذ، فإن ذلك ينبي٤ السيوف عن الهام.
١ السدفة: بقية من سواد الليل, فشبه أنيابه بأصوات البزاة, يقول: لاك يلوك, إذا مضغ "من شرح ديوانه". ٢ زيادات ر:"ابن بدر الفزاري". ٣ أفضى: سار إلى الفضاء. وقبله: من مثل حصن في الحروب ومثله ... لإنكار ضيم أو لأمر بحاوله ٤ ر: "يثني".