والعائرُ في العَيْن والعُوّارُ: الرَّمَدُ، ويقال: البَثْرَةُ في الجَفْن الأسفل، وقيل: اللَّحم الذي يُنْزَعُ منها بعد الذَّرُوْر. وعَيْنٌ عائرَةٌ: ذاتُ عُوّارٍ.
وعارَتِ العَيْنُ تَعَارُ عَوَراً وَعَوِرَتْ وَاعْوَرَّتْ: ذَهَبَتْ. وأعْوَرْتُها [وعَوَّرْتُها](٩) وعُرْتُها أنا، وفي مَثَلٍ (١٠): «كالكَلْبِ عَارَه ظُفْرُه»، يُضْرَبُ لمن يأتي بما يرجِعُ عليه بسُوْء.
والعُوَّارُ: ضَرْبٌ من الخَطاطِيْفِ. والرَّجُلُ الضَّعيفُ الجَبَانُ. والذي لا يأتيكَ بِخَيْرٍ من شُؤْمِه. والدُّوْنُ من الأُمُورِ والرِّجالِ.
والأعْوَرُ: الذي عُوِّرَ عن حاجَتِه فلم تُقْضَ: أي عُوِّقَ. ومن السِّهَام:
الذي لا يَخْرُجُ وإذا خَرَجَ أُعِيْدَ. والذي لا سَوْطَ مَعَه، وجَمْعُه عُوْرٌ، وكذلك العُوّار، والصُّؤابُ في الرَّأس، وجَمْعُه أعَاوِرُ.
ويُسَمّى الغُرَابُ أَعْوَرَ تَشَاؤُماً عليه، وقيل: بل لأنَّ حَدَقَتَه سَوْداءُ. ويُقال
(٧) هذا هو الضبط المتفق عليه، وروي في التاج عن الصغاني ضبطها بالضم وكسر الواو مع تشديد الياء. (٨) كذا في الأصلين، ولعله: تَعَاوَرَتْ أو تَعاوَرُ. (٩) زيادة من ك. (١٠) المثل بهذا النص في مجمع الأمثال:٢/ ١١١، ولكنه بنصِّ (كلبٌ عارَه ظفره) في أمثال أبي عبيد:٣٣٣.