في أمْرٍ مَرْضِيٍّ قيل (٢٢): «صابَ (٢٣) بِقُرَّ» أي وَقَعْتَ بقَرَارٍ. ويقولون-أيضاً-:
وَقَعَ الأمْرُ بِقُرَّةٍ (٢٤): أي اسْتَقَرَّ قَرَارُه. وقيل في قَوْلِ طَرَفَةَ:
فَتَنَاهَيْتُ وقد صابَتْ بِقُرّ … (٢٥).
أي نَزَلَتْ به شِدَّةٌ.
ويقولون: لقد (٢٦) وَقَعْتَ بقُرِّكَ: وهو أنْ تَعْلَمَ عِلْمَه حتّى لا يَخْفى عليكَ منه شَيْءٌ.
والإِقْرَارُ (٢٧): اسْتِقرارُ (٢٨) الماءِ في أرْحامِها.
وفي المَثَل (٢٩): «لأُلْجِئَنَّكَ إلى قَرَارِكَ» أي لَأَضْطَرَّنَّك إلى أصلِكَ وجَهْدِك.
وإذا لَقِحَتِ الناقَةُ فاسْتَكْبَرَتْ ورَفَعَتْ رَأْسَها إلى السَّماء: فهي المُقِرُّ الشّامِذُ.
وأقَرَّتِ الناقَةُ: إذا لم تُسْلِبْ.
وفلانٌ ابنُ عِشْرِينَ قارَّةٍ: أي سَوَاءٍ.
والقَرُّ: مَرْكَبٌ بين السَّرْج والرَّحْلِ، وقيل: الهَوْدَجُ.
والقَرْقَرُ: النَّواحي.
(٢٢) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في التهذيب والأساس والمستقصى:٢/ ١٣٧ ومجمع الأمثال: ١/ ٤١٤ واللسان والتاج. (٢٣) في كل المصادر السالف ذكرها وفي ت: صابَتْ. (٢٤) كذا في الأصول، وهي (بقُرِّهِ) أي بهاء الضمير في اللسان والتاج. (٢٥) ديوان طرفة:٧٣، وصدره فيه: سادراً أحسب غَيِّي رَشَداً. (٢٦) في ت: قد. (٢٧) كذا في الأصول، وهو (الاقترار) في التهذيب والصحاح والمحكم واللسان والقاموس. (٢٨) في ك: الاستقرار. (٢٩) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٣٥٧ ومجمع الأمثال:٢/ ١٤٥.