أَمَّا الأوَّل: بِرَاءٍ مَكْسُورةٍ ودَالٍ مُهْمَلَةٍ فَنِسْبَةٌ إلى "مَارِدَة (١) " من بِلَاد الأندلس، فهو:
[٨٩٤] أبو إسْحَاق إبراهيم بن محمد بن ثَبَات المَارِدِيّ، كَانَ فَقيهًا مُحَدِّثًا، ذَكَرَه فى "الصِّلَة".
[٨٩٥] وأبو بكر فُتُوح بن محمد بن يُوسُف اللَّخمِيّ المَارِدِيّ، كَتَبَ عنه أبو القَاسِم ابن عِيسَى فى شُيُوخِه، وَقَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا الثَّغْر حَاجًّا.
وأَمَّا الثَّانِي: بِزَايٍ وَراءٍ، فَنِسْبَة إلى "مَازَر (٢) " من بِلَاد صَقَليّة، فهو:
[٨٩٦] الإمَام أبو عبد الله محمد بن عَلِيّ بن عُمَر المَازَرِيّ الصَّقَلِيّ،
(١) في معجم البلدان ٥/ ٣٨ (مَارِدَة) هو تأنيث الذي قبله (وهو مَارِد: بكسر الراء والدال) ومَارِدَة: كورة وَاسِعَة من نَواحي الأندلس، متصلة بحوز قريش بين الغرب والجوف، من أعمال قرطبة، إحدى القواعد التي تخيّرتها المُلُوك للسكنى من القياصرة والروم. . . [٨٩٤] الصِّلَة ١/ ١٠٠ (٢٢٦) وتكملة الإكمال ١/ ٥٢٩ (٩٤٣) في باب (ثَبَات) والتبصير ١/ ٢١٧. [٨٩٥]. . . . . . . . . . . . . (٢) في معجم البلدان ٥/ ٤٠ (مَازَر) بفتح الزّاي وآخره راء، مدينة بصقلية، نسب بعض شراح الصحيح إليها. [٨٩٦] وفيات الأعيان ٤/ ٢٨٥ وسير النبلاء ٢٠/ ١٠٤ ودول الإسلام ٢/ ٥٥ والعبر ٢/ ٤٥١ والوافي بالوفيات ٤/ ١٥١ والغنية فهرست شيوخ القاضي عياض ص ٦٥ برقم (٩) والروض المعطار ص: ٥٢١ والديباج المذهب ٢/ ٢٥٠ والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٦٩ والشذرات ٤/ ١١٤ وشجرة النور الزكية ١/ ١٢٧.