[٢٥٣] أبو (١) الحَرَالي النَّحْوِيّ، له تَصَانِيف فى النَّحْو والتَّصَوُّف، قَدِم الإِسْكَنْدَرِيَّة، وحَدَّث بها، وتوفي بجدة سنة أَرْبَعِين وسِتّمائة.
[٢٥٣]. . . . . . . . . . (١) كذا بياض بقدر كلمة فى النسخة، والمشهور بهذه النسبة (الحَرَالِيّ) أبو الحسن عليّ بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن إبراهيم التُّجَيْبِيّ الحَرَالِيّ، وحَرَالّة من أعمال أندلس رحل إلى المشرقى. . . . وكان عنده تفلسف وتصوف ونجوم، ومات بحماة قبل الأربعين وستمائة، قيل: سبع وثلاثين وقيل: ثمان وثلاثين، وله ترجمة فى سير النبلاء ٢٣/ ٤٧ والميزان ٣/ ١١٤ ولسان الميزان ٤/ ٢٠٤ وغيرها من المراجع ولا يبعد هذا الَّذى أراده المصنف وتحرفت حماة إلى جدة وسَهَا فى سنة وفاته فذكر سنة أربعين وستمائة بينما المصادر متفقة على قبل الأربعين والله أعلم.