وَمَا كنت أرْضَى أنْ أكونَ كَما تَرَى … ولكِنّها الدُّنْيَا تجِئ وتَذْهَب
فَلا تَجْزعنْ يا نَفْس وارْضَىْ بما قَضَى … فَإنّ قَضاءَ الله ما مِنه مَهْرَب
إذَا كنتُ أسْعَى والمَقادِير حُكْمُها … خِلافُ مُرَادِي فَالمَقادِير أغْلَب
لَئن كَانَت الأيَّام غَيَّرنَ حَالَتِي … فما ذَاك بِدْعٌ، إنَّها تتقَلَّب
وَلا تَعْجَبِي إن كَانَ دَهْرِي يَضِيمُنِي … فَقِدْمًا إلى الاحرار (١) مَا زَال يَذْهَب
وَمَا أنا مِمَّنْ تَعْتَرِيه كَآبَة … عَلى فَائِتٍ (٢) فَيَبكى ويَنْدب
صَبَرتُ عن الشَّكْوَى وأضْمَرتُ عِفَّة … فَلا رَبِّي أشكُو لَا، وَلَا الخِلّ أُتْعِبُ
(١) كذا فى النسخة.(٢) يبدو هنا بعد فائت كلمة ساقطة لأن البيت هكذا ينكسر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute