قال ابن قدامة في المغني: الشركة هي الاجتماع في استحقاق أو تصرف. وهي ثابتة بالكتاب، والسنة، والإِجماع.
أما الكتاب: فقول الله سبحانه وتعالى: {فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ}(١)، وقال الله تعالى في سورة ص:{وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} " (٢). قال: والخلطاء هم الشركاء.