قال محمد بن عمر: قد رأيته ولم أسمع منه شيئاً، وكان ثقة كثير الحديث (١).
٢٦٠ - عَبْدُ الرَّحْمَنِ
ابن محمد بن عبد الله. ويكنى أبا محمد، من القارة (٢)، وهو إلى الهُون بن خُزَيمة. وبقي إلى خلافة أبي جعفر المنصور (٣) وكان قليل الحديث (٤).
٢٦١ - عَبْدُ الوَاحِدِ
ابن أبي عون الدَّوْسِي (٥) من أنفسهم وكان منقطعاً إلى عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، فاتهمه أبو جعفر [في أمر محمد بن عبد الله (٦) أنه يعلم علمه (٧)] فهرب منه إلى طرف القَدُوم (٨) فتوارى عند
(١) قوله: كان ثقة كثير الحديث، ورد في تهذيب التهذيب ٦/ ١٦١. والتحفة اللطيفة ٢/ ٤٨٠. نقلاً عن الواقدي. وقال ابن حجر: "صدوق ربما أخطأ. وقد أخرج له مسلم والأربعة". (انظر: تقريب التهذيب ٢٠٠). (٢) القارة: قبيلة كبيرة يصل نسبها إلى مضر. والنسبة إليها قاري. (انظر: اللباب لابن الأثير ٣/ ٦). (٣) وكانت خلافته بين سنتي (١٣٧ - ١٥٨ هـ). (٤) وسكت عنه ابن أبي حاتم، ونقل توثيقه عن ابن معين. وذكره ابن حبان في ثقات أتباع التابعين. (انظر: الجرح والتعديل ٢/ ٢/٢٨١. وثقات ابن حبان ٢/ ١/٨٦ أ). (٥) ويقال: ابن أبي عون الأويسي. (انظر: الجرح والتعديل ١/ ٣/٢٢. وتهذيب التهذيب ٦/ ٤٣٨). والدّوسي: بفتح الدال المهملة وسكون الواو وفي آخرها سين مهملة. (٦) هو العلوي. ستأتي ترجمته رقم ٢٩٨. (٧) التكملة من تهذيب التهذيب ٦/ ٤٣٨. نقلاً عن ابن سعد. (٨) القدوم: اسم لجبل يقع في بلاد دوس. شمال المدينة المنورة، خلف جبل أحد. (انظر: معجم البلدان ٤/ ٣١٢ ومعالم طابة ٣٣٤).