أخبرنا مصعب بن عبد الله الزبيري، عن مصعب بن عثمان (١)، قال:"كان عبد الرحمن بن أبان يشتري أهل البيت ثم يأمر بهم فيكسون ويُدهنون ثم يُعرضون عليه" فيقول: "أنتم أحرار لوجه الله. أستعين بكم على غَمَرات الموت"(٢).
قال:"فمات وهو نائم في مسجده (٣) -يعني بعد السُبحة"(٤).
(١) لعله: مصعب بن عثمان بن مصعب بن عروة بن الزبير بن العوام، قال الزبير بن بكار: كان عالماً بأخبار قريش، وولي استخراج الصدقة والزكاة لأبي بكر بن عبد الله بن مصعب. وقال ابن حزم: إنه محدَّث. (انظر: جمهرة نسب قريش ٢٩٨. وجمهرة أنساب العرب ١٢٤). (٢) أوردها ابن حجر في تهذيب التهذيب ٦/ ١٣٠ نقلاً عن الواقدي أيضاً. ويحذف ((أستعين) … الخ) والسخاوي في التحفة اللطيفة ٢/ ٤٦٣. بلا إسناد. (٣) وفي تهذيب التهذيب ٦/ ١٣١: (كان يصلي فخرَّ ساجداً فمات). (٤) السُبحة: من التسبيح. جمعها سُبَح. وهي الدعاء، وكل صلاة غير فريضة. (انظر: النهاية لابن الأثير ٢/ ٣٣١. وتاج العروس ٢/ ١٥٧. مادة: سَبَحَ).