٧- ومنها: تسفيه المشركين الذين يعبدون غير الله؛ كقوله تعالى:{قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئاً وَلا يَضُرُّكُمْ أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله أَفَلا تَعْقِلُونَ} ١٠، وقوله تعالى:{وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ الله مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} ١١.
٨- ومنها: بيان عاقبة المشركين الذين يعبدون غير الله، وبيان مآلهم مع من عبدوهم؛ حيث تتبرأ منهم تلك المعبودات في أحرج المواقف؛ كما في قوله تعالى: {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ الله
١ سورة مريم، الآية: ٦٥. ٢ سورة الأعراف، الآية: ١٤٨. ٣ سورة مريم، الآية: ٤٢. ٤ سورة فاطر، الآية: ١٤. ٥ سورة الأعراف، الآية: ١٤٨. ٦ سورة الأعراف، الآيتان: ١٩١ - ١٩٢. ٧ سورة الإسراء، الآية: ٥٦. ٨ سورة النحل، الآية ٧٣. ٩ سورة الحج، الآية: ٧٣. ١٠ سورة الأنبياء، الآيتان: ٦٦ - ٦٧. ١١ سورة الأحقاف، الآية: ٥.