قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله:"الميزان هو ما يوزن به الأعمال، وهو غير العدل؛ كما دل على ذلك الكتاب والسنة؛ مثل قوله تعالى:{فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} ، وقوله:{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} .
ثم ساق بعض الأحاديث التي فيها وزن الأعمال، ثم قال: "وهذا وأمثاله مما يبين أن الأعمال توزن بموازين يبين بها رجحتن الحسنات على السيئات وبالعكس؛ فهو مما به يتبين العدل، والمقصود بالوزن العدل كموازين الدنيا،
١ سورة الإسراء، الآيتان: ١٣ ـ ١٤. ٢ سورة الحاقة، الآيتان: ١٩ ـ ٣١. ٣ سورة الأعراف، الآيتان: ٨ ـ ٩. ٤ سورة الأنبياء، الآية: ٤٧.