١ إنما أراد: وما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملك أبو أمه أبوه. فتعسف هذا التعسف، ووض أشياء في غير مواضعها، وهذا من شواهد البلاغة، يذكر للتعقيد الفظي، وقد مدح الشاعر بهذا خال هشام بن عبد الملك فقال: ما في الناس حي يقارب خال هشام إلا هشام الذي أبو أمه أبه، يعني أن جد هشام لأمه هو أبو هذا الممدوح، ونصب مملكا لأنه استثناء مقدم، كما قال: مالي إلا أباك صديق. إذا أردت: مالي صديق إلا ابوك. وانظر: الضرائر/ ١٤. والأغاني ١٩/ ١٥ وروايته "مملك" بالرفع والموشح/ ٢٢٨. وشرح السيرافي ١/ ٢٤٨، والديوان/ ١٠٨. ٢ مر تفسير هذا الشا هد في الجزء الثاني. ٣ مر تفسير في هذا الجزء.