فأَدخلَ "يا" علَى "التي" وحرفُ النداءِ لا يدخلُ علَى ما فيهِ الأَلفُ واللامُ إلا في اسمِ اللهِ عز وجلَّ وقَدْ مضى ذِكرُ ذَا فشبهَ الشاعرُ الألفَ واللامَ في "التي" باللامِ التي في قولِكَ "الله عز وجَلَّ" إذ كانتا غيرَ مفارقتينِ للإسمينِ.
١ من شواهد الكتاب ١/ ٣١٠ على دخول ياء النداء على "التي" للضرورة الشعرية وقال: شبهة بيا الله. وتيمت: استعبدت، وعني: بمعنى على. ومن أجلك: صلة المحذوف، أي: قاسيت ما قاسيت، ويروي: وأنت بخيلة بالوصل عني. والشاهد من أبيات سيبويه الخمسين التي لا يعرف قائلها. وانظر: المقتضب ٤/ ٢٤١ وشرح السيرافي ١/ ١٩٦. وابن يعيش ٢/ ٨ واللسان "لتاء"، والخزانة ١/ ٣٥٨.