وأمّا الزّائدة فإنّها لا تحتاج إلى اسمين، ولا إلى اسم واحد؛ فهي تقع [في] ٦ وسط الكلام وآخره لا أوّله؛ ولا يتصرّف فيها بمستقبل٧ ولا أمرٍ،
١ في أ: قسمين، وهو تحريف. ٢ في أ: يحتاج، وهو تصحيف. ٣ في أ: كالحدث. ٤ لعلّ الضّمير في (ومنه) يقصد به مجيء (كان) تامّة، وإنْ كان في ظاهره يجعل البيت غير موافق لِمَا قبله في الاستشهاد. ٥ هذا بيتٌ من الوافر، وهو للرّبيع بن ضَبْعُ الفزاريّ. والشّاهد فيه: (إذا كان الشّتاء) حيث جاءت (كان) تامّة بمعنى (حَدَثَ) . يُنظر هذا البيتُ في: الجمل ٤٩، والأزهيّة ١٨٤، وأسرار العربيّة ١٣٥، وشرح التّسهيل ١/٣٤٢، والبسيط ٢/٧٣٩، واللّسان (كون) ١٣/٣٦٥، وشرح شذور الذّهب ٣٣٢، والهمع ٢/٨٢، والخزانة ٧/٣٨١، والدّرر ٢/٦٠. ٦ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٧ في ب: لا بمستقبل.