(١) بياض بالأصل قال الشيخ ناصر بن حمد الفهد (ص ٢٢٤): يظهر أنه قد وقع اضطراب في هذا الموضع بسبب السقط، ولعل موضع البياض هو قصة عمر رضي الله عنه مع المطلب بن حنطب، وهي كما رواها عبد الرزاق (٦/ ٣٥٦) والبيهقي (٧/ ٣٤٣) وغيرهما: (أن المطلب بن حنطب جاء عمر فقال إني قلت لامرأتي أنت طالق البتة قال عمر وما حملك على ذلك قال القدر قال فتلا عمر " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ " وتلا " وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ " هذه الآية، ثم قال الواحدة تبتا ارجع امرأتك هي واحدة).