ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى تقدم الكلام فيه وأنه "صدوق سيء الحفظ جداً"١.
الطريق الرابعة: أبو الزبير عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به موقوفاً:
رواه يحيى بن آدم٢ - ومن طريقه ابن أبي شيبة٣ - عن زهير بن معاوية به ولفظه:"أن غلاماً لهم باع لهم فضل ماءٍ لهم من عينٍ بعشرين ألفاً، فقال عبد الله بن عمرو: لا تبعه، فإنه لا يحل بيعه".
وأبو الزبير هو محمد بن مسلم بن تدرس المكِّي، ثقة إلا أنه يدلِّس٤ ولم يصرِّح بالسماع في هذا الحديث.
الطريق الخامسة: سليمان بن موسى عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - مرفوعاً:
رواه أحمد٥، وابن زنجويه٦ كلاهما من طريق محمد بن راشد به. ولفظه:"أن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - كتب إلى عاملٍ له على أرضٍ له: أن لا تمنع فضل مائك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من منع فضل الماء ليمنع به فضل الكلأ منعه الله يوم القيامة فضله".
١ تقدم عند حديث رقم (٤٤) . ٢ الخراج، ليحيى بن آدم (ص١٠٨) . ٣ المصنف (٥/١١٠-١١١) . ٤ الكاشف (٣/٨٤) . وانظر: تعريف أهل التقديس (ص١٠٨) . ٥ المسند (٢/١٨٣) . ٦ الأموال (٢/٦٦١) .