وعن ابن عباس ﵄، عن النبي ﷺ قال:«الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ: فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ»(٢).
٣ - الحبة السوداء:
عن عائشة ﵂، أنها سمعت النبي ﷺ يقول:«إِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا مِنَ السَّامِ، قُلْتُ: وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: الْمَوْتُ»(٣).
٤ - ماء زمزم:
ثبت في الصحيح أن رسول الله ﷺ شرب من ماء زمزم، وأنه قال:«إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ»(٤)، وقد غسل جبريل ﵇ صدر النبي ﷺ بماء زمزم.
٥ - الصدقة:
عن ابن مسعود ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ»(٥)، وهذا هو الطب الحقيقي الذي لا يخطئ، لكن لا يظهر نفعه إلا لمن رق حجابه وكمل استعداده ولطفت بشريته … فإن الصدقة دواء
(١) تفسير ابن كثير (٢/ ٧٠١). (٢) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٥٦٨١). (٣) أخرجه البخاري، رقم الحديث: (٥٦٨٧). (٤) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٢٤٧٣). (٥) أخرجه البيهقي في الشعب، رقم الحديث: (٣٢٧٩)، حكم الألباني: حسن، صحيح الجامع الصغير، رقم الحديث: (٣٣٥٨).