١ - أنها ركن من أركان الصلاة، والصلاة فُرضت بمكة، فلا يُتصوَّر صلاةٌ بدونها.
٢ - لامتنان الله بها على رسوله -صلى الله عليه وسلم- بقوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (٨٧)} في سورة الحجر، وسورة الحجر نزلت في مكة؛ إذ يبعد أن يمتنَّ الله عليه بما لم ينزل بعد.
٣ - أنَّه قول الجمهور:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وفاتحة الكتاب مكيَّةٌ بلا ريب، كما دلَّ عليه قوله تعالى {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}[الحجر: ٨٧].
(١) ينظر: معالم التنزيل للبغوي ١/ ١ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١/ ١٥٤. (٢) ينظر: معالم التنزيل ١/ ١، والإتقان ١/ ٣٠ (٣) ينظر: مجموع الفتاوي ١٧/ ١٩٠. (٤) رواه عنه أبو عبيد في فضائل القرآن ٢/ ٢٠٢ (٥) ينظر: زاد المسير لابن الجوزي ١/ ١٠ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/ ٨. (٦) ينظر: تنزيل القرآن للزهري ١/ ٢٩ والمحرر الوجيز لابن عطية ١/ ٦٥، والزهري هو: محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري، أبو بكر الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه توفي سنة (١٢٥ هـ). ينظر: تهذيب الكمال (٦/ ٥٠٧)، التقريب (٢٩٦٦) (٧) ينظر: المحرر الوجيز ١/ ٦٥، وزاد المسير ١/ ١٠، وتفسير القرآن العظيم ١/ ٨. وعطاء هو: عطاء بن يسار الهلالي، أبو محمد، مولى ميمونة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- ثقة فاضل توفي سنة (٩٤ هـ). ينظر: تهذيب الكمال (٥/ ١٧٩)، التقريب (٤٦٠٥) (٨) فتح الباري شرح صحيح البخاري ٨/ ٢٠١. (٩) ينظر: الكشف والبيان ١/ ٤٢٤ بنفس التحقيق السابق الذي نقلت عنه قول الحسين، وتفسير القرآن العظيم ١/ ٨ (١٠) ينظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١/ ١٥٤.