وَأما قَول النَّابِغَة
(فَلَا زالَ قَبْرٌ بَيْنَ بُصرى وجاسِمٍ ... عليهِ منَ الوَسْمِيِّ سُحٌ ووابِلٌ)
(فَيُنْبِتُ حَوذانا وعَوفا مُنَوِّرا ... سأُتبِعُهُ مِنْ خَيْرِ مَا قالَ قائلُ)
فَإِن الرّفْع الْوَجْه لِأَنَّهُ لَيْسَ بِجَوَاب إِنَّمَا هُوَ فَذَاك يُنبت حوذانا وَلَو جعله جَوَابا لقَوْله
(فَلَا زالَ)
كَانَ وَجها جيدا وَتقول لَا تمددها فتشققها على الْعَطف فَإِن أردْت الْجَواب قلت فتشُّقها على مَا فسرت لَك وَتقول أَيْن بَيْتك فأزورك فَإِن أردْت أَن تَجْعَلهُ جَوَابا نصبت وَإِن أردْت أَن تجْعَل الزِّيَارَة وَاقعَة على حَال قلت أَيْن بَيْتك فَأَنا أزورك على حَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute