(١) وقيل عن الرجل المبهم إنه شيخ عاصم بن عمر بن قتادة. والحديث أيضا منقطع بل معضل بين عمر بن العزيز وسلمان رضى الله عنه. وقوله: لئن كنت صدقتنى الخ غريب جدا بل منكر- كما ذكر ابن الأثير فى البداية. ص ٣١٤ ح ٢. (٢) إنها كذبة صليبة لا يجوز ترديدها. ولنتدبر أن الله سبحانه لم يذكر لعيسى عليه السلام سوى ثلاثة أطوار ككل البشر: «والسلام علىّ يوم ولدت، ويوم أمسوت، ويوم أبعث حيا» كما قيلت تماما عن يحيى، والصليبيون يزعمون أنه سينرل، ويجعل العالم كله يكرز بالإنجيل، وآيات نزوله: عودة ملك سليمان إلى اليهود!! ومن-