قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ سِبَاعَ بْنَ عُرْفُطَةَ الغفارىّ، أو ابن أمّ مكتوم.
ــ
ابن جَاذِبٍ «١» .
وَفِي شِعْرِ قُتَيْلَةَ.
أَمُحَمّدٌ هَا أَنْتَ ضِئْيُ نَحِيبَةٍ قَالَ قَاسِمٌ: أَرَادَتْ يَا مُحَمّدَاهُ عَلَى النّدْبَةِ، قَالَ: وَالضّئْيُ الْوَلَدُ، وَالضّئْيُ الْأَصْلُ، يقال: ضئت المرأة واضئنات وضنت تضنو إذا ولدت «٢» .
(١) هى جارية من قريش كما فى القاموس، وانظر عن بنى العبلات ص ٦٧، ٦٨ من الجمهرة لابن حزم، ص ٨٢ الاشتقاق لابن دريد وانظر لقصيدة قتيلة فى الأغانى. والبيان والنبيين. ومعجم. البلدان، ونسب قريش. (٢) فى النهاية لابن الأثير: ضنت- بفتح الضاد والنون- كثر أولادها وصنت المرأة تضنى- بكسر النون- ضنى، وأضنت. وضنأت وأضنأت: إذا كثر أولادها. وفى اللسان: ضنأت المرأة تضنأ ضنأ وضنوآ وأضنأت: كثر ولدها. فهى ضانىء وضائة، وقيل. ضنأت تضنأ ضنأ وضنوا إذا ولدت. وفى مادة ضيأ قال اللسان: ضيأت المرأة- بفتح الضاد وتضعيف الياء مع فتح وفتح الهمزة- كثر ولدها. والمعروف ضنأ. قال: وأرى الأول تصحيفا.