- الأحلاف، وذكر أن الأسود بن حارثة أدخل يده فى الدم، ثم لعقها، فلعقت بنو عدى كلها بأيديها، فسموا: لعقة الدم، وانظر أيضا ص ١٦٦ المحبر لابن حبيب. وص ٤٥ شرح السيرة للخشنى. وداف الشىء دوفا، وأدافه: خلطه وأكثر ذلك فى الدواء والطيب. وداف يديف: لغة فيه. ومجيئه بالواو أكثر، ومسك مدوف ومدووف، وداف الطيب وغيره فى الماء يدوفه فهو دائف. (١) أول البيت: «كأن غضونهن متون غدر» وفى رواية: متونهن بدلا من غضون، ويروى: إذا عرينا بدلا من جرينا، والغدر: جمع غدير. تصفقها الرياح: تضربها. يشبه غضون الدرع بمتون الغدران إذا ضربتها الرياح فى جريها، والطرائق التى ترى فى الدروع بالتى تراها فى الماء إذا ضربته الريح «عن الزوزنى» فى شرح المعلقات.