وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ من الفقه أن السّلب للقاتل حكما شرعيّا جعل ذلك الإمام له، أو لم يَجْعَلُهُ، وَهُوَ قَوْلُ الشّافِعِيّ «٣» ، وَقَالَ مَالِكٌ: إنّمَا ذلك إلى
(١) بعدهما: وقلت لنفسى: أبشرى وتوكلى ... على قاسم الأرزاق والواحد الصمد فإن لا تكن عندى دراهم جمة ... فعندى بحمد الله ما شئت من جلد ص ١٢٧ ج ٢ الأمالى للقالى. وقد قال: أنشدنا أبو بكر، قال: أنشدنا عبد الأول: قال: أنشدنى حماد، قال: أنشدنى أبى لنفسه. (٢) فى القاموس: زنبيل صغير يخترف فيه أطايب الرطب. (٣) وهى إحدى الروايتين عن أحمد. ويرى أبو حنيفة أيضا أنه لا يستحق إلا بشرط الإمام بعد القتال، فلو نص قبله لم يجز.