لها ذنب مثل ذيل العرو ... س إلى سَبّةٍ مِثْلَ جُحْرِ اللّجَمْ
وَكَانَ عَيْنَ قُرَيْشٍ وَدَلِيلَ أَبِي سُفْيَانَ، أَسْلَمَ فُرَاتٌ وَحَسُنَ إسْلَامُهُ، وَقَالَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إنّ مِنْكُمْ رِجَالًا نَكِلْهُمْ إلَى إسْلَامِهِمْ، مِنْهُمْ فُرَاتٌ «٢» ، وَأَرْسَلَهُ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إلى ثمّامة بن
(١) وضع الراغب مئة فى مادة فيأ، وقال: الفئه: الجماعة المتظاهرة التى يرجع بعضهم إلى بعض فى التعاضد. وبقول ابن فارس عن مادة فأو: أصل صحيح يدل على انفراج فى شىء يقال: فأوت رأسه بالسيف فأوا. ى: فلفته، والفأو: فرجة ما بين الجبلين، ولم نذكر فيها كلمة فئة. (٢) الذى خرج الحديث هو أبو العباس بن عقدة بسنده من على: أتى للنبى، صلى الله عليه وآله وسلم يفرت بن حيان يوم الخندق، وكان عينا المشركين أو بقنه، فقال: إنى مسلم، فقال: إن منكم من أتألعهم على الإسلام، وأكله إلى إيمانه، منهم: فرات بن حيان.