ويجب دفن الميت في حفرة تمنعه من السباع١ ولا بأس بالضرح واللحد أولى٢، ويدخل الميت من مؤخر القبر٣
١ للحديث الذي أخرجه النسائي "٤/ ٨٠ رقم ٢٠١٠" والترمذي "٤/ ٢١٣ رقم ١٧١٣" وقال حديث حسن صحيح. وهو كما قال: عن هشام بن عامر قال: شُكي إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجراحات يوم أحد فقال: "احفروا وأوسعوا وأحسنوا، وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد، وقدموا أكثرهم قرآنًا"، فمات أبي فقُدِّم بين يدي رجلين. ٢ للحديث الذي أخرجه أبو داود "٣/ ٥٤٤ رقم ٣٢٠٨" والترمذي "٣/ ٣٦٣ رقم ١٠٤٥" والنسائي "٤/ ٨٠ رقم ٢٠٠٩" وابن ماجه "١/ ٤٩٦ رقم ١٥٥٤": عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللحد لنا والشق لغيرنا"، وهو حديث حسن. ٣ للحديث الذي أخرجه أبو داود "٣/ ٥٤٥ رقم ٣٢١١" بإسناد صحيح عن أبي إسحاق السبيعي قال: أوصى الحارث أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد الخطمي فصلى عليه، ثم أدخله القبر من قبل رجلي القبر، وقال: هذه من السنة. ويسن للذي يلحده أن يقول: "بسم الله وعلى سنة رسول الله" للحديث الذي أخرجه أبو داود "٣/ ٥٤٦ رقم ٣٢١٣" والترمذي "٣/ ٣٦٤ رقم ١٠٤٦" وقال حديث حسن غريب من هذا الوجه. وابن ماجه "١/ ٤٩٤ رقم ١٥٥٠" عن ابن عمر أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا وضع الميت في القبر قال: "بسم الله وعلى سنة رسول الله" وهو حديث صحيح.