زواج النَّبيّ (- صلى الله عليه وسلم -) «من خديجة»
خَدِيجَةُ الطُّهْرِ رَأَتْ مُحَمَّدًا ... وَالْحُسْنُ بَعْضٌ مِنْ سَنَا نَبِينَا
اسْتَوْدَعَتْهُ مَالَهَا مَحَبَّةً ... فَقَدْ رَأَتْهُ صَادِقًا أَمِينَا
وَكَانَ مَيْسَرَةُ خَيْرَ خَادِمٍ ... بِأَعْذَبِ الْخِصَالِ قَدْ رُوِينَا
وَأَنْجَبَتْ لَهُ البَنِينَ سَادَةً ... بِأَنْعُمِ الْكَرِيمِ قَدْ رَضِينَا
بغُصْنِهَا أَرْبَعُ زَهْرَاوَاتٍ ... قَدِ اسْتَقَيْنَ عِزَّةً وَدِينَا (١)
مَاتَ الْبَنُونَ كُلُّهُمْ فِي صِغَرٍ ... فَالصَّبْرُ زَادُنَا إِنِ ابْتُلِينَا (٢)
(١) ولَدَتْ القَاسِمَ وزَيْنَبَ ورُقيَّةَ وفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءَ وعَبْدَ الله المُلَقَّب بِالطَّاهِرِ وأمَّ كُلْثُوم.(٢) أدرك البناتُ الإسْلَامَ وَمِتْنَ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ (- صلى الله عليه وسلم -) سِوَى فَاطِمَةَ عَاشَتْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ بَعْدَ أَبِيهَا ثُمَّ مَاتَتْ - انظر ابن هشام ١/ ١٨٩ وفتح الباري ٧/ ١٠٥ وتلقيح فهوم أهل الأثر ص ٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute