٤٠٥ - حدثنا يحيى بن عبد الحميد قال: حدثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن زاذان، عن علي قال: مثلي فيكم كمثل عيسى بن مريم أحبته طائفة فأفرطوا في حبه فهلكوا، وأبغضته طائفة فأفرطوا في بغضه فهلكوا، واقتصدت فيه طائفة فنجت، فالناجي منكم في المقتصد (١).
٤٠٦ - حدثنا أحمد بن يونس (٢) قال: ثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن الأصم، قال: قلت للحسن بن علي (٣): إن هذه الشيعة يزعمون أن عليًا مبعوث قبل يوم القيام؟ قال: كذبوا والله ما هؤلاء بشيعة، لو علمنا أنه مبعوث ما زوجنا نساءه، ولا اقتسمنا
= (٥٨/ ٩٥) كلاهما من طريق أبي معاوية به. وزادا: "ويخالفون أعمالنا". (١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٣٧). الإسناد ضعيف؛ شريك: صدوق سيء الحفظ تقدم، وأبو اليقظان: هو عثمان ابن عمير الكوفي الأعمى قال فيه ابن حجر: ضعيف واختلط وكان يدلس ويغلو في التشيع. التقريب (ص ٣٢٦). وأخرجه أحمد في فضائل الصحابة (ح ١٠٢٥)، وعبد الله بن أحمد في السنة (٢/ ٥٧٣ - ٥٧٢) عن وكيع عن شريك به. (٢) في المطبوع "أحمد بن يوسف" وما أثبته من المخطوط ل (٢٢٥/ ب). (٣) تقدمت ترجمته في الأثر رقم (٣٦٣).