١٧٣ - حدثنا أبو معن الرقاشي قال: حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت عصمة بن عاصم (١) يحدث عن عطاء بن السائب، عن مقسم، عن ابن عباس قال: أول ما خلق الله القلم من هجاء [ق ل م](٢) قال: فتصور قلمًا من نور طوله كما بين السماء والأرض، فقال: اجر في اللوح المحفوظ قال: رب بماذا؟ قال: بكل شيء يكون إلى قيام الساعة، فلما خلق الله الخلق، ووكل ملائكة يحفظون أعمالهم، فإذا كان يوم القيامة عُرضت أعمالهم عليهم، قيل:{هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[الجاثية: ٢٩] من اللوح المحفوظ، فعرض بين الكتابين فإذا هما سواء (٣).
= هذا الأثر مكرر، انظر الأثر رقم (٣٨). (١) في الشريعة والإبانة "عصمة أبو عاصم". (٢) زيادة من المخطوط ل (٢٠٧/ أ) لم يثبتها المحقق. (٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٠٤). الإسناد فيه: عصمة بن عاصم: لم أقف له على ترجمة، وعطاء بن السائب: صدوق اختلط وقد تقدَّم. ومِقْسم: هو ابن بُجْرة، صدوق وكان يرسل. التقريب (ص ٤٧٧).=