٤ - الشَّيخُ يُوسفُ بنُ أَحمدَ بنِ يوسفَ الحبشي.
٥ - الإِمَامُ العَالمُ جَمالُ الدين مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدٍ الشَّهيرُ بابنِ افتخارٍ الهروي.
وغيرهم كثير.
ثَناءُ العُلماءِ عليه:
وَصَفَه الحافظ ابْن حجرٍ رحمه الله بِالحِفْظِ فِي مَوَاضِعَ عديدةٍ من الدُّرَر الكامنة (١).
وقال السُّيوطيُّ رحمه الله: «كَانَ إِمَاماً فِي القِرَاءَاتِ، لَا نَظِيرَ لَهُ فِي عَصْرِهِ فِي الدُّنْيَا، حَافِظاً لِلْحَدِيثِ».
وَقَالَ أَيضاً رحمه الله: «أَلَّفَ النَّشْرَ فِي القِرَاءَاتِ العَشْرِ، لَمْ يُصَنَّفْ مِثْلُهُ» (٢).
وقال زكريَّا الأَنْصاريُّ: «فَإِنَّ المُقَدِّمَةَ المَنْظُومَةَ فِي تَجْوِيدِ القُرْآنِ، لِلشَّيْخِ الإِمَامِ، الحَبْرِ الهُمَامِ، شَيْخِ الإِسْلَامِ، حَافِظِ عَصْرِهِ … » (٣).
وقال القاري رحمه الله: «شَيْخُ الإِسْلَامِ وَالمُسْلِمِينَ، وَخَاتِمَةُ الحُفَّاظِ وَالمُحَدِّثِينَ» (٤).
وقال الشَّوكانيُّ رحمه الله: «وَقَدْ تَفَرَّدَ بِعِلْمِ القِرَاءَاتِ فِي جَمِيعِ الدُّنْيَا، وَنَشَرَهُ فِي كَثِيرٍ مِنَ البِلَادِ، وَكَانَ أَعْظَمَ فُنُونِهِ، وَأَجَلَّ مَا عِنْدَهُ» (٥).
(١) الدرر الكامنة لابن حجر (١/ ٣٣)، طبقات الحفاظ للسيوطي (ص ٥٤٩).(٢) طبقات الحفاظ (ص ٥٤٩).(٣) شرح الجزريَّة لزكريَّا الأنصاريِّ (ص ١٨).(٤) المِنَح الفِكْريَّة (ص ٤٣).(٥) البَدْر الطَّالع بِمحاسنِ من بعد القَرْن السَّابع (٢/ ٢٥٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute