وأما إدخالها عليه فكان بعد تزويجه إياها بتسعة أشهر ونصف، وكان سنها يوم تزوجها خمسة عشرة سنة وخمسة أشهر، وتوفيت بعده ﵇ بستة أشهر، وقيل: بثلاثة، وقيل: بثمانية أشهر، وقيل: بسبعين [*] يومًا، وقيل: بشهرين، والصحيح الأول، وقد تقدّم ذلك.
قيل: توفيت لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة، وكان عمرها تسعًا وعشرين، وقيل: ثلاثين، وقيل: إحدى وعشرين.
وقال الكلبي: كان عمرها خمسة وثلاثين سنة.
١٩١٢ - قوله:"فَكَانَتْ خَادِمَهُمُ العَرُوسُ": العروس هي أم أُسيد الأنصارية، والحجة له في البخاري (١)، وسمّاها بعضهم سلامة بنت وهب.
(١) صحيح البخاري (٥١٨٢).
[*] تعليق الشاملة: في المطبوع «بستعين»، ولعل الصواب المثبت. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» (ص ٩٦)، و «الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة» (٢/ ١٩٨)، و «المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم» (٦/ ٣٥١)