(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ) أبو النعمان السدوسي البصري الملقب بعارم، بالعين والراء المهملتين، قال:(حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ) هو ابن درهم (عَنْ ثَابِتٍ) هو البناني (عَنْ أَبِى رَافِعٍ) بالراء والفاء و (١) المهملة (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ أَسْوَدَ رَجُلًا) بالنصب بدلًا عن أسود، ويروى بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف (٢)(أَوِ امْرَأَةً) بالوجهين فيه أيضًا (كَانَ يَقُمُّ الْمَسْجِدَ) أي: يكنسه، وفي رواية:"كان يقم في المسجد" وفي أخرى: "كان يكون في المسجد يقم المسجد من القمامة"(٣) أي: الكناسة والمقمة المكنسة.
(فَمَاتَ، وَلَمْ يَعْلَمِ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِمَوْتِهِ فَذَكَرَهُ ذَاتَ يَوْمٍ) من باب إضافة المسمى إلى اسمه أو لفظه ذات مقحمة.
[٢٠٣ أ/س]
(فَقَالَ) - صلى الله عليه وسلم - (: مَا فَعَلَ ذَلِكَ الإِنْسَانُ؟ قَالُوا:) وفي رواية: "فقالوا"(٤) بالفاء (٥)(/ مَاتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «أَفَلَا آذَنْتُمُونِى) أَي: أَفلا أعلمتموني؟ (فَقَالُوا: إِنَّهُ كَانَ كَذَا وَكَذَا قِصَّتَهُ) منصوب بمقدر أي: ذكروا قصته، وفي رواية سقط لفظ:"قصته"(٦).